ننصحك بأن تبقى بعيداً عن الإباحية؛ ففي الحقيقة وبناء على أبحاثنا، لن نتفاجأ إذا رأينا إعلانات في المستقبل القريب تقول: ” هذا ما سيصبح عليه دماغك بسبب الإباحية “.
وفيما يلي أهم الآثار الجانبية التي تدمر أو تبدل أو تضعف دماغ مدمن الإباحية:
1) إنقاص كمية الدوبامين:
أحد أهم وأكبر أضرار إدمان الإباحية على المدى البعيد هو إنقاص مستقبلات الدوبامين التي سنتكلم عنها بشكل أكبر في فقرة: ” تقليص حجم دماغك “؛ حيث تقوم الصور الإباحية بإطلاق دفعة من الدوبامين داخل عقولنا، وبالإضافة لتأثير كوليدج (انظرْ: #13 التعوّد) والصور الإباحية ذات اللقطات السريعة، فستكون لدينا القدرة على الحصول على موجاتٍ عاليةٍ من الدوبامين بشكلٍ مستمر على فترات قصيرة، وخلال وقتٍ قصيرٍ جِداً تبدأُ أدمغتُنا بالتأقْلُمِ؛ ممّا يقلّل من كمية مستقبِلات الدوبامين داخل عقولنا؛ مما يتطلب كمية أكبر من الدوبامينَ (أي جرعة أعلى) للحصولِ على نفسِ المُتعةِ (انظرْ: #12 التصعيد) مما يسبب العديد من المشاكل التي سنتكلم عن كل واحدة منها بالتفصيل لاحقا.
يقوم الدوبامين بتنسيق الحركات الجسدية، والذاكرة، واليقظة، والانتباه، والعواطف، وإدراك مشاعر الألم والسعادة؛ فهو حقاً شيء لا نرغب أن نعبث به كثيرا.
2) نقص القدرة على التركيزِ:
وجدت هذه الدراسة دليلاً على أن تخريب مسار الثواب _الذي يعتمد على الدوبامين_ مرتبطٌ ببدء أعراض نقصِ القدرة على التركيزِ لدى البالغين بسبب نقص المادة الرمادية لدى مركز الثواب في الدماغ
ضعف الفص الجبهي للدماغِ:
حيث يحدث نقص في كفاءة الفص الجبهي أو الأجزاء التي لها علاقة “بالوظائف التنفيذية” في الدماغِ، وكما ذكر في هذه المقالة فإن ضعف الدماغِ الجبهي يسبب نقصا في جهاز التحكم بالنفس بسبب الشهوات المنبعثة من سبل الإدمان ذات الحساسية العالية، أي بمعنى آخر فإن قوة الإرادة لديك قد نقصت وضعفت بشكل كبير، وبسبب ذلك -كما أوضح المقال– فإنه لا يكفي فقط أن تعلم أنه لا يجب عليك مشاهدة الإباحية؛ لأن عقلك قد أصبح خارج سيطرتك وليس سيطرة الأجزاء التنفيذية من دماغك.
الحساسيةُ العاليةُ للإباحية:
هل تذكر تجربة بافلوف على الكلاب؟ حيث قام هذا العالم بِرن الجرس وأعطاهم الطعام في نفس الوقت، وكرر ذلك مرة أُخرى، وفي النهاية عندما يقوم برن الجرس فإن ذلك وحده يكفي؛ ليسيل لعاب تلك الكلاب حيث تظن أنه حان وقت الطعام، والإباحية -للأسف- تفعل نفس ذلك الأثر، ولمدة طويلةٍ حتى بعد أن يتعافى الشخص من إدمانه، حيث يحدث للمدمن بمجرد مشاهدة أريكة أو سرير _حيث شاهد الإباحية سابقا_ يتذكر ما شاهده من قبل، وتتولد لديه رغبة قوية ليكرر مشاهدة الإباحية.
تقليص حجم دماغك (إنقاص كمية المادة الرمادية في مركز الثواب في الدماغِ):
إن إدمان الإباحية والإدمان بشكلٍ عام، يتولد عادة بسبب مستويات الدوبامين العالية؛ مما يترتب عليه الشعور بالسعادة، ويدفعنا لفعل هذا الأمر مرة أخرى، وفي كل مرة تقوم فيها بملءِ عقلك بالدوبامين، تقوم أدمغتنا بإنقاص عدد مستقبلات الدوبامين في الجسم المخطط أو “مركز الثواب” الذي يؤدي بدوره إلى إنقاص كميةِ المادة الرمادية داخل عقلك، وهذا ما أثبتته هذه المقالة.
إنقاص تفعيل مركز الثواب:
وكتأثير جانبي لتقليص حجم الجسم المخطط “مركز الثواب”، يحدث أيضاً نقص في حساسية الدماغِ للدوبامين؛ مما يعني أنه يتطلب الكثير والكثير من الدوبامين؛ لكي تصل لنفس “حجم” المتعة، والذي يؤدي إلى الكثير من المشاكل التي تحدثنا عنها في فقرة (التصعيد).
نقص في تفعيل القشرة أمام الجبهية كاستجابة لمنبه طبيعي:
إن نقص المادة الرمادية في مركز الثواب لها آثار سلبية على المدى البعيد، وحسبما أظهرت هذه الدراسات، فإن المدمنين يظهرون نشاطاً أكبر من العادة للمنبهات الجنسية، ويكون النشاط العقلي أقل للمنبه الطبيعي (مثلما يحدث لدى مدمني المخدرات)، وهذا يعني أنه مهما بلغت كمية المنبهات اليومية فلن تستطيع مجاراة كميات الدوبامين الضخمة التي يتطلبها عقلك.
ضعف الذاكرة:
حسبما رأت هذه الدراسة، فإن الإثارة الجنسية بسبب الصور الإباحية تتداخل مع أداء ذاكرتك؛ لذا فعندما تظن أنك تملك ذاكرة ضعيفة، فربما هذا ليس منك، بل بسبب ما تضعه داخل دماغك.
التصعيد / فقد الإحساس:
يميل مدمنو الإباحية مع الزمن إلى مشاهدة أمور ذات محتوى أقوى؛ لكي يشعروا بنفس المتعة التي حصلوا عليها من قبل، وهذا بسبب تغير كيميائية الدماغِ ونقص مستقبلات الدوبامين في الدماغِ، وكما ذكر هنا، فمع الوقت أصبحت تلك المقاطع الإباحية التي شاهدناها سابقاً مملة وأصبحنا نبحث عن أمور جديدة أكثر، وقد كنا نعتقد من قبل أنها أمور خاطئة ومقززة تماماً.
التَّعَّوُّدُ / الحاجةُ لأشياء جديدة أو ازدياد الشعور بالملل مع الصور المكررة:
وكما ذكر في هذه الدراسة، فإن الأشخاص المدمنين سرعان ما يشعرون بالملل سريعا تجاه الصور التي شاهدوها سابقاً، وعلى الرغم من ذلك فإنهم سرعان ما يشعرون بالإثارة بعد رؤيتهم صوراً جديدةً. ويختلف هذا الأمر عن التصعيد بأنه لا يتعلق بالحاجة لمشاهدة صور ذات محتوى أسوأ، وإنما يكفي مشاهدة صور جديدة من نفس المستوى الذي يشعرهم بالنشوة، وهذا ما يعرف بتأثير كوليدج.
العدوانيةُ:
ما زال إثبات أن التصرف العدواني هو أثر جانبي للإباحية أمراً مختلفاً عليه بشدةٍ، ولكن هناك ارتباطٌ جيدٌ بين مشاهدة الإباحية بشكلٍ مُتكرِّرٍ وبين التصرفات الجنسية العدوانية، وبشكلٍ خاصٍ المقاطع الإباحية ذات المحتوى العنيف؛ مما يجعلهم معرضين بشكل أكبر للعدوانية الجنسية.
انعدام التلذذ / عدم الشعور بالسعادة؛ حيث يبدو العالم بلا ألوان:
حيث يفقد الشخص القدرة على الإحساس بالمتعة أو الإنجاز، والسبب هو قلة مستويات الدوبامين، على الرغم من أن هذا الأمر ليس شائعاً بشكل كبير.
اكثر من رائع ربنا يجعله فى ميزان حسناتكم ….
عاشت ايديكم
التوفيق للجميع ان شاء الله
اعرف كل ذلك واحفظه عن ظهر غيب ……… لكن المشكلة هو تكاليف الزواج العالية جدا التي لا استطيع دفعها فماذا افعل
الجوب التقليدي ادعوالله استغفر ربك … الخ يعني يبقة الحال على ما هو عليه
وعلى فكرة اكثر صفحة اعجبتني الى حد كبير هي صفحة لا تتزوج مصرية وان شاء الله ساطلق صفحة مشابهة في بلدي . وشكرا
في حالة الاقلاع عن الادمان هل تعود الامور الى ما كانت علية ويصبح الانسان طبيعي وكم يستغرق ذالك
ايوه عندي نفس السوال بتاع عمر بعد التعافي اكتر من 90يوم هل العقل بيرجع لحجمه والمستقبلات بترجع ومشاكل الانتصاب وكل الحجات دي بترجع ولا لا