
رسالة من أحد متابعينا
حقيقي رسالة جميلة و روعة حفظه الله
أرسل إلينا يقول :
” السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..حبيت انشارك معاكم ونحكي قصتي لأخوتي يمكن يستفيدوا من اللي صار لي وان شاء الله ربي يهدينا ويثبتنا علي طريق الحق
باختصار أنا عمري 23 سنه مع إني شخص مصلي وقاريء للقرآن لكن كان عندي خطأ نمارس فيه و هو المواقع الإباحيه والعادة السريه ..و مهما حاولت إنه نبطل هالعادة ما قدرتش وبديت نبحث عن الحكم الشرعي للعادة و شنو جزاء اللي يمارس فيها و شنو العواقب منها و ما نوع العذاب اللي حيناله مرتكبها لكن للآسف هذا كله لم يأت بنتيجة ..
و في يوم من الأيام سمعت لشيخ يتكلم عن الله و يتحدث عن صفات الله عز وجل وعن رحمته بعباده وكيف أن الله أرحم وأحن للعبد من أمه ويسامح العبد عن أخطائه …كل هده الصفات أثرت فيا بصراحة وبديت نستحي إنه نمارس هالعادة و ربي يراقب فيا و الله بديت حتى نتحشم إنه نشتهي الزنا في قلبي و بعدت عن كل ماهو مشبوه و محرم حتى الأغاني تركتهم و الحمد لله الحمد لله الحمد لله ..
ياااارب ثبتنا علي دينك وعلي الحق واهدينا سبل الخير والحق .
.. وآخر شي نوصي الشباب اللي يعانوا من الحالة هادي إنهم يتصدقوا ويكثروا من فعل الخير وعليهم بالصوم لأنه يعود النفس على الصبر .. وشكرا ليك يا أدمن و ربي يوفقك ويسدد خطاك و السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
============
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أخي و حبيبي جزاك الله خيرا
اللهم بارك فيك و رزقنا الله و إياكم الثبات علی الهدی
و حفظك الله حقيقة لا أستطيع أن اخفي فرحتي بتلك الكلمات اللطيفة التي تهز القلب فما أجمل أن نتكلم عن الله و عن صفاته و عن الخوف منه و مراقبته و الحياء منه
حقيقي معاني روعة و إحساس جميل أن نعرف الله بصفاته و أسماءه فنحبه فإذا أحببناه هان كل شيء علينا في سبيل الوصول لمرضاته و كل من عرف الله احبه و لما لا و هو صاحب كل صفة جميلة و اسم جميل سبحانه ليس كمثله شيء
و أشكرك أنك لم تحرمنا من عرض تجربتك في الإقلاع عن الإباحية لتكون لمن خلفك مصباحا ينير لهم الطريق و يبعث لهم الأمل يحثهم علی السير أن لا ياس و لا تراجع و أن الطريق ممهد لكن يحتاج لبعض الجهد و يهون بالاستعانة بالله و بما شرعه الله من أسباب كالصوم فالصوم فعلا يعلم الصبر و يسمو بالانسان و له لذة و فرحة عند الفطر يعلمها كل من صام لله
ثبتك الله و حفظك و رجاء لا تحرمنا من تعليقاتكم و توجيهاتكم
و مقترحاتكم نعتز بك صديقا عزيزا علی موقعنا .