
* أُجرِيَت هذه الدراسة على الشباب الجامعيين (بدول الخليج العربي الست) : ( الإمارات – البحرين – السعودية – عُمان – قطر – الكويت) وامتدت من شهر 11 لعام 2016 إلى شهر 2 لعام 2017.
* الهدف الرئيسي من هذه الدراسة :
– محاولة معرفة الأضرار الناجمة عن تعرّض الشباب للمواقع الإباحية في شبكة الإنترنت ومدى إدراكهم للمخاطر الاجتماعية الناتجة عن هذا التعرض.
* نتائج هذه الدراسة بَيَّنَت أنَّ :
– 85 % من الشباب الجامعيين يتصفحون مواقع الإنترنت من خلال هواتفهم الذكية.
– تقريباً 70 % منهم يتعرضون لبعض المضامين الإباحية بشكل يومي وهذه نسبة خطيرة جداً.
– أكثر الأماكن التي يتعرضون من خلالها للإباحية هي شبكات التواصل الاجتماعي مثل تويتر و فيس بوك و إينستجرام بنسبة 51 %، يليها موقع اليوتيوب بنسبة 31 %.
– أكثر مواقع التواصل الاجتماعي التي يتعرض فيها الشباب للإباحية هو إينستجرام بنسبة 46 %.
– 46 % من الشباب الخليجي يقومون بالدخول للمواقع والصور التي تُعرَض لهم؛ بدافع الفضول.
– 30 % منهم يستخدمون محرك البحث للوصول للمواقع الإباحية.
– 31 % يستخدمون مواقع الحجب.
– 50.4 % منهم يعتقدون أن الملتزمين لا يتصفحون هذه المواقع، بينما 49.6 % يعتقدون ذلك.
– 80 % يرى أن التعرض للإباحية قد يُسهِم في إكسابهم سلوكيات منحرفة مثل ( العنف – الشذوذ الجنسي – اغتصاب الأطفال – التحرش بالمرأة).
– 84.7 % يؤيدون تشديد العقوبات على مروجي الأفلام الإباحيّة.
– 38.2 % يرون أن أهم مخاطر الإباحية هو ضعف القوة الجسمانية، بينما يرى 34.5 % أن العزلة هي الأخطر، ويعتبر 24.9 % منهم أن الإجهاد البصري هو الأخطر.
– يرى 40 % منهم أن الذكور أكثر تضرراً من الإناث.
– 47 % يرون أنهم لا يتأثرون بالمواقع الإباحية كالآخرين مهما تعرض لها.
– 24.7 % منهم يرى أن هذا التعرض قد يكون له بعض التأثيرات الإيجابية.
– 91 % منهم يرى أن أفضل السبل لحصر انتشار الإباحية هو حث المؤسسات الإعلامية على إنتاج المواد التي تتضمن توعية بمخاطر الإباحية، و 91.3 %منهم يرى أن إقامة الندوات التوعوية أمر مهم للتقليل منها.
* توصي هذه الدراسة بما يلي :
– حث المؤسسات الإعلامية في العالم العربي على إنتاج المواد التي تبين للشباب خطر الإباحية.
– إيجاد برامج تثقيفية وتنموية هادفة لسد الفراغ لدى الشباب الخليجي.
– استضافة شخصيات دينية في الجامعات للتوعية الدينية والتثقيفية بمخاطر الإباحية.
– إقامة الندوات التوعويّة ضد الإباحية في المدارس والجامعات والمؤسسات الاجتماعية.
– تدريب الشباب على كيفية استخدام مواقع و تطبيقات الحجب.
– تشجيع الشباب على ضرورة الإبلاغ عن أي محتوى إلكتروني يخالف الآداب العامة.
– أن يعمل المتخصصين في تقنية المعلومات على إيجاد أنظمة حماية ضد المواقع الإباحية.
– العمل على تبني ميثاق دولي يُجَرِّم إنتاج المواد الإباحية ونشرها.
– سَنّ قوانين صارمة تُجَرِّم كل من ينشر المقاطع الإباحية.
– إليكم رابط الدراسة :
https://is.gd/JsTgz8