
عندما يتعلق الأمر بالثقافة الإباحية فهناك الكثير للتركيز عليه عند محاولة إبقاء أطفالك والمراهقين
آمنين وكيفية الحديث معهم حول الإباحية
1- تَعرَّف على مشاعرك الخاصة.
عند التحدث إلى الأطفال والمراهقين عن الإباحية، أول شيء يجب القيام به هو فحص تفهمك الخاص ومعتقداتك حول الموضوع.
هذا أمر مهم لأن نظام الاعتقاد الشخصي لدينا يلعب دوراً كبيراً في كيفية توصيل المعلومات.
هل تشاهد الإباحية؟ وكم عدد الأفلام الإباحية التي تشاهدها؟ وكيف تعتقد أن الإباحية تمثل الرجال؟ وكيف تمثل المرأة؟ وما هو الجنس الصحي الشرعي؟ وهل الإباحية تمثل الجنس الصحي الشرعي ؟
2- تعلم الحقائق.
الإباحية اليوم ليست ما كانت عليه في الأجيال الماضية. الإباحية اليوم الوصول إليها سهل ومليئة بموضوعات الهيمنة والاغتصاب والإذلال، ومن المهم أن تكون على دراية بالإباحية التي يتعرض لها الأطفال والمراهقون والطرق التي يمكنهم الوصول إليها.
3- كن استباقياً
انتبه إليها قبل أن تصبح مشكلة فالتحدث إلى الأطفال والمراهقين مبكراً حول وسائل الإعلام المناسبة وغير المناسبة وحول استخدام التكنولوجيا والعلاقة الجنسية هو شيء ضروري فمن المهم أن تكون استباقيا بدلا من الرد على شيء أصبح بالفعل مصدر قلق.
وشجع أطفالك على التحدث معك إذا واجهوا في وقت ما على الإنترنت شيء يشعرون أنه غير مناسب. هذه المحادثات يمكن أن تكون وقائية وتسليح لهم عند التعرض لشيء غير مناسب
4-أمان الإنترنت
جزء كبير من إبقاء الأطفال والمراهقين آمنين هو مراقبة ما يتصفحون وما يشاهدون .
الأطفال والمراهقين يجب أن لا يتصفحوا الإنترنت بدون إشراف ومراقبة . واسمح لأطفالك أو الذين في سن المراهقة يعلمون أن هناك محتوى على الإنترنت أنت لا تريدهم أن يشاهدوه .وأيضا الأطفال والمراهقين يستفيدون من رقابة الوالدين ويتمكنون من الوصول إلى الضوابط الأبوية وكيفية
استخدامها دع أطفالك والمراهقين يعرفون أن زيارة المواقع الإباحية شيء غير مقبول
5- الأجهزة,
أجهزة الكمبيوتر أو اللاب توب أو التابلت أو الهواتف الذكية……..! من المهم أن تكون رقيبا على الأجهزة التي يستخدمها أطفالك أو من هم في سن المراهقة . وأيضا متابعة ومراقبة التطبيقات ووسائل التواصل الإجتماعي والألعاب والرسائل والبريد الإلكترونى من الأمور التى يجب أن تقوم بها بشكل دوري ومنظم . أخبر أطفالك أنه من المهم أن يخبروك باسم المستخدم وكلمة السر الخاصة بهم على وسائل التواصل الإجتماعي لكي تتحق منها بشكل مستمر كوسيلة لابقائهم آمنين وأيضا المناقشات حول إرسال الرسائل النصية وإرسال محتوى غير لائق أو نشره أمر لا بد منه!
6-تعليم الجنس ,
الجنس موضوع خطير وهو موضوع يبحث عنه الأطفال والمراهقون عادة , فالجنس شيء طبيعي موجود بداخلنا والأطفال والمراهقون يريدون أن يعرفوا عنه ويكتشفوه فكلما كنت أكثر صدقاً وتعليماً عن الجنس، بدءا من سن مبكرة، كلما قل احتمال أن يتطلع الطفل أو المراهق إلى إجابات في أماكن أخرى . وإذا فعلت ذلك، فمن المحتمل أن يكونوا أكثر وعيا وتفهما لما يجدونه. كونك منفتحا وصادقا مع الأطفال والمراهقين عن الجنس يساعد هذا على حمايتهم من الإيمان بالخرافات الضارة
7- المسموح والمرفوض.
عندما تتحدث إلى أطفالك والمراهقين عن الجنس والإباحية،علمهم الحدود الصحية والمسموح بها . أخبرهم عن أهمية وجود الثقة في الأشخاص الذين سيصبحون أزواجهم . دعهم يعرفون أن لديهم دائما الحق في رفض اللمس أو القيام بأشياء جنسية أو حميمة تجعلهم يشعرون بالراحة قبل الزواج . ويجب أن يحترموا حدود الله ثم الآخرين.
8- هيا نتحدث ( وسائل الإعلام )
تحدث مع أطفالك عن خطورة الرسائل الجنسية المختلفة التي تعرضها وسائط الإعلام من اللإنسانية والاستغلال الجنسى للفتيات والعنف الجنسي والحديث عن هذه الرسائل الاعلامية هى جزء هام من الحفاظ على الاطفال والمراهقين آمنين .
- استخدام لحظات للكلام والاستماع. إذا كان طفلك يأتي إليك بالمواد الإباحية أو إذا كنت قد قبضت عليه وهو يبحث في المواد الإباحية فعليك أن تسأل أسئلة وتكثر من الاستماع إليه .بالنسبة للآباء والأمهات والبالغين،أفضل شيء يمكننا القيام به هو طرح الأسئلة لفهم السبب والاستماع لهم وهم يجيبون . من المرجح أن المراهقين لن يرغبوا في إجراء محادثة متعمقة حول الموضوع، إذا كان هذا هو الحال استدعي طرف جدير بالثقة آخر لإجراء محادثة أكثر عمقا.
10- لاتشعر بالعار
فالجنس هو شي يمكن التحكم به ولكن خلط الجنس مع العار ليس شيئا جيداً فإذا شعر طفلك أو المراهق بالخجل أو الذنب بشأن أفكارهم الجنسية، وفضولهم، فمن المحتمل أن يضر لك بمستقبلهم الجنسي المشروع .
11- الدماغ
الطفولة والمراهقة هو وقت صعب جداً للدماغ. ليس فقط الدماغ قيد الإنشاء ( اي أن قشرة الفص الجبهي، التي تسيطر على الاندفاع، لم يتم تطويرها تماما)، ولكن المرونة العصبية في الدماغ هي في كل وقت عالية وهذا يعني أن الدماغ شديد التأثر ويمكن للأطفال والمراهقين أن يصبحوا مشغولين أو مدمنين على الإباحية.
12- معرفة علامات التحذير.
بالنسبة لبعض الأطفال والمراهقين، وخاصة المراهقين، من المهم معرفة علامات التحذير من احتمال الإدمان. إذا وجدت أن طفلك أو المراهق يقضي الكثير من الأوقات على أي نوع من الأجهزة، أو يهملون الواجبات أو الأنشطة، ويقضون الكثير من الوقت في غرفتهم، ويبقون إلى وقت متأخر من الليل ، ويغلقون بابهم، فقد يكون الوقت قد حان للنظر في تاريخ البحث على أجهزتهم أو التحدث معهم . إذا تم العثور على أي دليل، فمن المهم أن نعود إلى النصائح 10 و 11، واستخدام هذا بمثابة لحظة للتدريس وطرح الأسئلة ومناقشة دون إدانة أو التشهير.
13- طلب المساعدة إذا لزم الأمر.
إذا كنت تشعر بالقلق من أن طفلك أو المراهق قد تعرض لأذى بسبب التعرض للمواد الإباحية أو استهلاكها أو المشاركة فيها، تحدث مع أخصائي صحة نفسية موثوق به. وكثيرا ما يحتاج الشباب إلى دعم علاجي واجتماعي لمساعدتهم على الحديث عن الأضرار التي تعرضوا لها من خلال المواد الإباحية.