
اكتشفت الأبحاث أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سبعة سنوات يشعرون بالقلق من مشاهدة الإباحية على الانترنت من دون قصد.
ووجدت الدراسة الاستقصائية التي أجرتها “Girl guiding” البريطانية أن 53 في المائة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و10 كانوا قلقين من رؤية “صور فظيعة” على الانترنت
وكانت الفئة العمرية الأصغر هي الأكثر اهتماما بهذا الأمر، وأعرب 35 في المائة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و16 سنة، وأحد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و21 سنة، عن قلقهم أيضا إزاء مشاهدة المواد الإباحية غير المرغوب فيها
.
وتشير إحصائية لدراسة “اتجاهات الفتيات” أيضا إلى أن الآباء معرضون لخطر التقليل من شأن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على بناتهم، حيث تقول الفتيات إنهن لا يشعرن بأن أمهاتهم وآباءهم يدركون الضغوط التي يواجهونها.
وقال أكثر من ثلث الفتيات البالغات من العمر 11 إلى 21 عاما اللاتي استجوبن في الاستطلاع بأنهم يعتبرون أن مقارنة أنفسهن وحياتهن بالنسبة للآخرين من أكبر مخاوفهن على الإنترنت، في حين قالت نفس النسبة إنهن قلقين من التهديدات من الغرباء.
كما أعرب 36 في المائة منهم عن قلقهم إزاء الإغراء، كما أشار 36 في المائة إلى كيفية استخدام الآخرين لصورهم باعتبارها واحدة من أكبر مخاوفهم.
وكان ثلاثة من كل 10 من الفتيات البالغات من العمر 11 إلى 16 عاما اللواتي أجبن على الاستبيان بأنهن يشعرن بالقلق إزاء كيفية ظهورهن في الصور، حيث ارتفع إلى 35 في المائة بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و 21 سنة
.
الآباء والخصوصية
56٪ من الآباء لا يشاركون صور لأطفالهم على منصات وسائل الإعلام الاجتماعية
42٪ يشاركون في صور أطفالهم
من بين الممتنعين، قال 87٪ منهم أن السبب الرئيسي هو الحفاظ على حياة أطفالهم الخاصة
بالنسبة لأولئك الآباء الذين يشاركون الصور 52٪ يقولون بأن أطفالهم سعداء لهم للقيام بذلك
وكان حوالي 13 في المائة ممن تتراوح أعمارهم بين 11 و 16 سنة و 10 في المائة من الفئة العمرية الأكبر سنا (17-21) يشعرون بالقلق إزاء عدد الأصدقاء أو المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، في حين أن 22 في المائة من أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 11-16 و 26 في المئة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و 21 عاما يشعرون أنهم يجب ان يتحققوا من هواتفهم أول شيء في الصباح وآخر شيء في الليل
.
وشعر أقل من نصف الشابات (47 في المائة) اللواتي شملهن الاستطلاع بأن آباءهم يدركون الضغوط التي يواجهونها على وسائط التواصل الاجتماعي وقال إحداهن والتي تبلغ 15 عاما: “إن وسائل التواصل الاجتماعي أداة لا تصدق، ولكن هذه الإحصائيات تظهر أنه يمكن أن يكون لها أيضا تأثير سلبي على حياتنا”
.”من خلال التجربة، يمكن أن يكون من الصعب أن نواجه وحدنا تلك الضغوط بالإضافة إلى الضغوط الأخرى بسبب كوننا مراهقين، ويمكن أن تصبح ساحقة جدا”